- يمني أميركي يترشّح لعضوية مجلس ديربورن
- المئات من اليمنيين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة
- عمليات احتيال تقود يمنيين إلى حتفهم في أوكرانيا
- الرئيس بايدن يمدد الوضع المحمي المؤت لآلاف اليمنيين بأمريكا
- مقتل 5 مهاجرين يمنيين في الولايات المتحدة منذ يناير الماضي
- أديب المنصوري.. أول عربي يحصل على البطاقة الإعلامية من عمدة ولاية نيويورك – سيرة ذاتية
- أديب المنصوري.. أول عربي يحصل على البطاقة الإعلامية من عمدة ولاية نيويورك – سيرة ذاتية
- مغتربون يمولون مبادرات تنموية في قرى اليمن
- اعتداء على شاب يمني في تركيا يتحول إلى قضية رأي عام
- الحادثة الرابعة خلال 3 أسابيع.. سفارة اليمن في الولايات المتحدة تؤكد مقتل مغترب يمني
عاجل
أعلن الناشط المجتمعي شادي الماوري، المولود في الولايات المتحدة والمنحدر من أصول يمنية، ترشحه لعضوية مجلس مدينة ديربورن بولاية ميشيغن، في خطوة تعكس تصاعد حضور اليمنيين الأميركيين في المشهد السياسي المحلي.
ونشأ الماوري في ديربورن منذ عام 2007، ويُعد من الوجوه المجتمعية المعروفة في الولاية، إذ يحمل شهادة ماجستير في الصحة العامة من جامعة ميشيغن، ويعمل حالياً في إدارة الرعاية الصحية لمساعدة كبار السن على العيش باستقلالية.
وخلال مسيرته، قاد مبادرات لدعم الشباب، وتعزيز الصحة العامة، وتمكين الأعمال الصغيرة، إلى جانب تنظيم حملات إنسانية لصالح اليمن. كما ترأس "رابطة الطلاب اليمنيين" في جامعة وين ستايت، ونجح في جمع أكثر من 25 ألف دولار كمساعدات لليمن عبر حملة موحّدة بين خمس جامعات.
ويخوض الماوري حملته تحت شعار "قيادة جديدة لمستقبل أفضل"، متعهداً بتعزيز السلامة العامة، وضمان التمثيل الشامل لكل سكان المدينة، ودعم كبار السن والمجتمعات متعددة الخلفيات.
على مدى العقدين الماضيين، شهدت الجالية اليمنية في الولايات المتحدة تحولاً ملحوظاً من التركيز على العمل والتجارة إلى الانخراط المتزايد في العمل السياسي والمجتمعي، خصوصاً في ولايات مثل ميشيغن وكاليفورنيا ونيويورك.
ومع تنامي أعداد اليمنيين الأميركيين، بدأ العديد من النشطاء وأبناء الجيل الثاني من المهاجرين في دخول مجالات السياسة، سواء من خلال الترشح للمناصب المحلية أو العمل في الحملات الانتخابية والمنظمات المدنية.